نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 91
* الطائفة السادسة : ان علمهم ( عليهم السلام ) بالإلهام * أقول : تقدم في الطائفة السابقة بعض الروايات الدالة عليه . وعن الإمام الرضا ( عليه السلام ) في حديث طويل جاء فيه : " ان العبد إذا اختاره الله عز وجل لأمور عباده شرح صدره لذلك وادع قلبه ينابيع الحكمة ، وألهمه العلم إلهاما فلم يعي بعده بجواب " ( 1 ) . وعن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) عندما سئل عن علمهم قال : " قد يكون سماعا ويكون إلهاما ، ويكونان معا " ( 2 ) . وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أعطاني الله خمسا وأعطى عليا خمسا - وعد منها : " وأعطاني الوحي وأعطاه الإلهام " ( 3 ) . وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) : " والأوصياء قد ألهموا إلهاما من العلم علما جما ، مثل جم الغفير " ( 4 ) . ومن أدعية الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : " اللهم صل على محمد وآله وألهمني علم ما يجب لهما علي إلهاما واجمع لي علم ذلك كله تماما " ( 5 ) .
1 - بحار الأنوار : 25 / 127 ح 3 . 2 - الاختصاص : 12 / 286 جهات علومهم . 3 - فضائل ابن شاذان : 5 . 4 - بصائر الدرجات : 130 ح 2 باب ما يزاد في ليلة الجمعة . 5 - الصحيفة السجادية : 136 رقم 24 دعائه لأبويه عليهم السلام .
91
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 91