نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 83
* الطائفة الثالثة : ان علمهم من عامود النور فعن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : " ان لله عامودا من نور حجبه الله عن جميع الخلائق طرفه عند الله وطرفه الآخر في اذن الإمام ، فإذا أراد الله شيئا أوحاه في إذن الإمام " ( 1 ) . وفي رواية إذا أراد الإمام ( 2 ) . وفي حديث : " إذا شب ( الإمام ) رفع الله له عمودا من نور يرى فيه الدنيا وما فيها لا يستر عنه منها شئ " ( 3 ) . وعن الإمامين الهادي والعسكري ( عليهما السلام ) : " إذا ولد رفع له عامود من نور في كل مكان ينظر فيه الخلائق وأعمالهم " ( 4 ) . وفي أخرى : " إذا وقع إلى الأرض رفع له عامود من نور يرى به أعمال العباد " ( 5 ) . * أقول : والروايات بنحو ذلك كثيرة فلتراجع ( 6 ) .
1 - بحار الأنوار : 26 / 134 باب رفع العامود للإمام ح 9 . 2 - البحار : 26 / 134 ح 10 . 3 - بحار الأنوار : 26 / 133 ح 2 . 4 - الهداية الكبرى : 354 باب 14 . 5 - الهداية الكبرى : 240 باب 7 . 6 - بحار الأنوار : 26 / 132 ح 1 إلى 16 باب ان الله يرفع للإمام عامودا ينظر به ، وبصائر الدرجات : 431 إلى 437 ح 1 وما بعده ، باب عرض الأعمال في أمر العامود ، والهداية الكبرى : 240 باب 7 .
83
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 83