نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 81
* الطائفة الثانية : ان علمهم من ليلة القدر فعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث جاء فيه : " فإذا كانت ليلة ثلاثة وعشرين فيها يفرق كل أمر حكيم ، ثم ينهى ذلك ويمضي " . قلت : إلى من ؟ قال : " إلى صاحبكم ، ولولا ذلك لم يعلم ما يكون في تلك السنة " ( 1 ) . وعنه ( عليه السلام ) قال : " ان الله يقضي فيها مقادير تلك السنة ثم يقذف به إلى الأرض " . فقلت : إلى من ؟ فقال لي : " من ترى يا عاجز " ( 2 ) . وفي رواية : " كتب الله فيها ما يكون " ( 3 ) . ونحو ذلك من الروايات ( 4 ) .
1 - بصائر الدرجات : 222 ح 11 و 220 ح 3 باب ما يلقى إليهم في ليلة القدر . 2 - بصائر الدرجات : 221 ح 10 . 3 - بصائر الدرجات : 221 ح 7 . 4 - بصائر الدرجات : 220 إلى 225 .
81
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 81