نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 31
الجهة الثالثة : ماهية علم آل محمد ( عليهم السلام ) ويتردد هذا البحث بين ثلاثة احتمالات : 1 - أن يكون علم آل محمد ( عليهم السلام ) علما كسبيا ، ويراد به أن علمهم بالتعلم المتعارف بين الناس ، وإن شئت سميته بالعلم الحصولي . 2 - أن يكون علم آل محمد ( عليهم السلام ) علما لدنيا غير كسبي ، بمعنى أن الله أعطاهم هذا العلم بلا تكسب وتجهد ، هذا بغض النظر عن كيفية الاعطاء ، والذي هو الجهة الرابعة الآتية . وهذا العلم يسمى بالعلم الحضوري . 3 - أن يكون علم آل محمد ( عليهم السلام ) علما متعلقا بالمشيئة والإرادة ، فمتى شاؤوا أن يعلموا علموا أو أعلموا . وهذا البحث أيضا يخضع لما يأتي من أبحاث كما سوف نبين ذلك .
31
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 31