responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 135


* الاحتمال الثامن :
انهم أعلم من الأنبياء فعن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : " علمت والله ما علمت الأنبياء والرسل " .
ثم قال لي : " أزيدك ؟ " .
قلت : نعم .
قال : " ونزاد ما لم تزد الأنبياء " ( 1 ) .
وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : " ان الله خلق أولي العزم من الرسل وفضلهم بالعلم وأورثنا علمهم وفضلنا عليهم في علمهم ، وعلم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما لم يعلموا وعلمنا علم الرسول وعلمهم " ( 2 ) .
* أقول : الروايات كثيرة في تفضيلهم على الأنبياء جميعا ، وبعضها يفضلهم على بعض الأنبياء ( 3 ) .
وتقدم نحوها في العلم اللدني .
ويؤيد هذه الروايات روايات توسل الأنبياء بآل محمد ( عليهم السلام ) والتي تقدم بعضها في مطلع الكتاب الأول ( 4 ) .


1 - بحار الأنوار : 26 / 198 ح 9 باب انهم أعلم من الأنبياء . 2 - بحار الأنوار : 26 / 194 ح 1 ، وبصائر الدرجات : 227 ح 1 . 3 - يراجع بحار الأنوار : 26 / 194 ، 200 باب انهم أعلم من الأنبياء ، وبصائر الدرجات : 114 باب انهم ورثوا علم آدم . 4 - راجع بحار الأنوار : 26 / 319 ، 334 ، باب ان دعاء الأنبياء استجيب بالتوسل بهم .

135

نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست