نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 125
* الاحتمال الثالث : عندهم علم السماوات والأرض والجنة وكل غائبة فيهم فعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : " ان الله أجل وأعظم من أن يحتج بعبد من عباده " . وفي رواية : ان يفرض طاعة - ثم يخفى عنه شيئا من أخبار السماء والأرض " ( 1 ) . * أقول : هناك روايات كثيرة بهذا المعنى ذكرها المجلسي في بحاره والكليني في كافيه والصفار في بصائره ( 2 ) . وعنه ( عليه السلام ) : " اني لأعلم ما في السماوات وأعلم ما في الأرضين ، وأعلم ما في الجنة وأعلم ما في النار ، وأعلم ما كان ويكون ، ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه . فقال : " علمت من كتاب الله ان الله يقول : * ( فيه تبيان كل شئ ) * ( 3 ) . وفي حديث طويل عنه ( عليه السلام ) في خلق الإمام وتحديثه في بطن أمه وولادته قال : " فإذا وضع يده إلى الأرض فإنه يقبض كل علم أنزله الله من السماء إلى الأرض " ( 4 ) . وعن أبي الحسن الأول ( عليه السلام ) في حديث طويل جاء فيه : " ان الله يقول : * (
1 - وزاد الكليني في رواية : ويقطع عنهم مواد العلم فيما يرد عليهم مما فيه قواد دينهم . 2 - بحار الأنوار : 26 / 110 ح 4 وما بعده وقبله باب انهم لا يحجب عنهم علم أسماء الأرض ، وبصائر الدرجات : 124 و 127 باب ما لا يحجب عن الأئمة ، والكافي : 1 / 261 ح 2 - 3 - 4 - 6 . 3 - بحار الأنوار : 26 / 110 ، وبصائر الدرجات : 127 - 128 : والكافي : 1 / 261 . 4 - بصائر الدرجات : 441 ح 4 .
125
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 125