نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 123
* الاحتمال الثاني : علمهم بالكتاب والقرآن الكريم * أقول : تقدم بعض هذه الروايات في الطائفة السابعة من النحو الأول من أدلة الولاية التكوينية ( 1 ) . وعن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) في تشخيص الإمام : " ولا يسأل عن شئ مما في الدفتين إلا أجاب عنه " ( 2 ) . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : " والله اني لأعلم كتاب الله من أوله إلى آخره ، كأنه في كفي فيه خبر السماء وخبر الأرض ، وخبر ما كان وخبر ما يكون ، قال الله تعالى : * ( فيه تبيان كل شئ ) * ( 3 ) . وفي رواية : " فنحن الذين اصطفانا الله ، فقد ورثنا علم هذا القرآن الذي فيه تبيان كل شئ " ( 4 ) . ويؤيد هذه الطائفة كل ما ورد بأنهم الراسخون في العلم ( 5 ) .
1 - يراجع إضافة إلى ما تقدم بصائر الدرجات : 212 باب ان اسم الأعظم وعلم الكتاب عندهم ، وبحار الأنوار : 26 / 111 ح 7 - 8 ، والوسائل : 18 / 50 ح 33218 . 2 - بصائر الدرجات : 489 ح 1 باب إذا مضى إمام يعرف الذي بعده ، وفي الكافي : في قوله ( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم ) وذكر نحوه . الكافي : 1 / 214 ح 3 . 3 - الكافي : 1 / 229 باب انه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة ح 4 . 4 - بصائر الدرجات : 115 ح 3 . 5 - بصائر الدرجات : 202 باب انهم الراسخون في العلم .
123
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 123