responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الخلاف بين علماء الشيعة وجمهور علماء المسلمين نویسنده : سعيد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 1


حقيقة الخلاف حقيقة الخلاف بين علماء الشيعة وجمهور علماء المسلمين سعيد إسماعيل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ، ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ) إن الهدف من هذا الكتيب المتواضع هو تقديم فكرة مبسطة ومختصرة جدا عن المسائل الدينية التي اختلف فيها علماء الشيعة مع جمهور علماء المسلمين ، وقد وضعته خاصة لمن يدرك أن هناك اختلافات بين هاتين الطائفتين من العلماء ولكن لا يدرى أبعاد تلك الاختلافات ولديه الرغبة في الإلمام بهذه الأبعاد دون بذل وقت كثير .
يهدف الكتيب أيضا إلى تبصير أولئك الذين يقفون حيارى حول هذا الأمر دون أن يقدموا على اتخاذ موقف حاسم يعينهم على الفلاح في هذه الدنيا وفى الحياة الآخرة .
نسأل الله أن يجعل هذا الجهد المتواضع استجابة لأمره تعالى بالدعوة للخير والنهى عن المنكر وبعدم التفرق .
كما نسأله تعالى أن يشملنا جميعا برحمته وعفوه ولطفه وأن يمنحنا الرشد والهداية .
نبذه تاريخية عندما أشرق الإسلام على البشرية يهدى إلى الرشد آمنت به طائفة مختارة من الناس وعملوا مخلصين على نشره والدفاع عنه . فكانت ثمار ذلك أن انتشر الإسلام بسرعة متزايدة في أنحاء المعمورة مما أثار على الإسلام حسد الحاسدين وحقد الحاقدين من الشعوبيين ورجال الدين ، ذوي الأفق الضيق خاصة من اليهود . فقد عملوا على التآمر ضد الإسلام بشتى الوسائل والطرق . حاولوا قتل الرسول صلى الله عليه وسلم وإثارة الفتن بين المسلمين ، غير أن إيمان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم كان من القوة بحيث لم

1

نام کتاب : حقيقة الخلاف بين علماء الشيعة وجمهور علماء المسلمين نویسنده : سعيد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 1
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست