يقول : هذا الحديث كذب ، وهذه أحسن طريقة لمن يريد أن يخالف الله ورسوله فيما قالا ، وفيما أرادا ، أن ينفي أصل القضية ، وينكر أصل الخبر ، ويكذب الحديث من أصله ، نص عبارة ابن تيمية : قوله : وهو ولي كل مؤمن بعدي كذب على رسول الله ، وكلام يمتنع نسبته إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) [1] . هذه الطريقة التي لهم أن يتخذوها ، والأفضل لهم أن يسلكوا هذا الطريق ، فلماذا التحريف ؟ ولماذا التكذيب لبعض الألفاظ ؟ ولبعض الخصوصيات الموجودة في الحديث ؟ لننكر أصل الحديث ونرتاح . ( فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ) [2] . ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) [3] وصلى الله على محمد وآله الطاهرين . ن < / لغة النص = عربي >
[1] منهاج السنة 7 / 391 . [2] سورة البقرة : 79 . [3] سورة النساء : 65 .