responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث المنزلة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 61


يوسف الأعور الواسطي ، له رسالة في الرد على الشيعة ، يقول هذا الرجل : لو سلمنا دلالة حديث المنزلة على الخلافة ، فقد كان في خلافة هارون عن موسى فتنة وفساد وارتداد المؤمنين وعبادتهم العجل ، وكذلك خلافة علي ، لم يكن فيها إلا الفساد ، لم يكن فيها إلا الفتنة ، ولم يكن فيها إلا قتل للمسلمين في وقعة الجمل وصفين .
وهذا كلام هذا الناصبي الخبيث .
وبعد ، إذا لم يكن لاستخلاف أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في تبوك قيمة ، ولم يكن له هذا الاستخلاف مقاما ، بل كان هذا الاستخلاف أضعف من استخلاف مثل ابن أم مكتوم ، فلماذا هذا الاهتمام بهذا الحديث بنقل طرقه وأسانيده ، وبالتحقيق في رجاله ، وبالبحث في دلالاته ومداليله ؟
إذا كان شيئا تافها لا يستحق البحث ، وكان أضعف من أضعف الاستخلافات ، فلماذا هذه الاهتمامات ؟
ولماذا قول عمر : لو كان لي واحدة منهن كان أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ؟
وقول سعد : والله لأن تكون لي إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس ؟
ولماذا استشهاد معاوية بهذا الحديث أمام ذلك الرجل الذي

61

نام کتاب : حديث المنزلة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست