الطريق العاشر الخطيب في " تلخيص المتشابه " ( 2 / 595 ) 985 أخبرنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن علي الآبنوسي ، نا أبو الحسن محمد بن جعفر بن هارون الكوفي ، نا إسحاق بن محمد بن مروان ، نا أبي ، نا عبد الله بن يسار بن مزاحم العطار ابن أخي نصر بن مزاحم ، عن أبي سلمة الصائغ ، عن أبي داود ، عن أبي الحمراء قال : كان رسول الله يجيئ كل صلاة فيضع يده بجنبتي الباب إما تسعة أشهر فقد حفظنا وأنا أشك في شهرين فيقول : " السلام عليكم يا أهل البيت " مرارا ثم يقول : " الصلاة يا أهل البيت " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فقلت : يا أبا الحمراء ! من كان في البيت ؟ قال : " علي وفاطمة والحسن والحسين [1] " . ابن عساكر في " تاريخه " ( 42 / 137 ) ح / 8520 أخبرنا أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين الزهري وأبو الفتح المختار بن عبد الحميد وأبو المحاسن أسعد بن علي قالوا : أنا أبو الحسين عبد الرحمن بن محمد بن المظفر ، أنا عبد الله بن أحمد بن حمويه ، أنا إبراهيم بن خزيم ، نا عبد بن حميد ، حدثني الضحاك بن مخلد ، حدثنا أبو داود السبيعي ، حدثني أبو الحمراء قال : صحبت رسول الله تسعة أشهر فكان إذا أصبح أتى باب علي وفاطمة عليهما السلام وهو يقول : يرحمكم الله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " . وأيضا في ( 42 / 137 ) ح / 8519 أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد ، أنا عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن ، أنا جعفر بن عبد الله ، نا محمد بن هارون الروياني ، نا أبو كريب ، نا معاوية بن هشام عن يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي داود ، عن أبي الحمراء قال : أقمت بالمدينة سبعة أشهر كيوم واحد كان رسول الله يجيئ كل غداة فيقوم على باب فاطمة الزهراء فيقول : " الصلاة " " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " .
[1] وفي حديث ابن عباس عند ابن مردويه قال : شهدنا رسول الله تسعة أشهر يأتي كل يوم باب علي بن أبي طالب ( ع ) عند وقت كل صلاة فيقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " كل يوم خمس مرات " .