الطريق الثامن الحاكم في " المستدرك " ( 2 / 416 ) ح / حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد [1] ، أخبرني أبي [2] ، قال : سمعت الأوزاعي يقول : حدثني أبو عمار قال : حدثني واثلة بن الأسقع قال : جئت أريد عليا فلم أجده ، فقالت فاطمة عليها السلام : انطلق إلى رسول الله يدعوه ، فأجلس فجاء مع رسول الله فدخل ودخلت معهما قال : فدعا رسول الله حسنا وحسينا فأجلس كل واحد منهما على فخذه ، وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثم لف عليهم ثوبه وأنا شاهد فقال : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " " اللهم هؤلاء أهل بيتي " . البيهقي في " السنن الكبرى " ( 2 / 152 ) ح / أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي وأبو عبد الله السوسي قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن الوليد ، أخبرني أبي ، قال : سمعت الأوزاعي قال : حدثني أبو عمار رجل منا قال : حدثني واثلة بن الأسقع قال : جئت أريد عليا فلم أجده فقالت فاطمة عليها السلام : انطلق إلى رسول الله يدعوه فاجلس قال : فجاء مع رسول الله فدخلا فدخلت معهما قال : فدعا رسول الله حسنا وحسينا ( ع ) فأجلس كل واحد منهما على فخذه ، وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثم لف عليهم ثوبه وأنا منتبذ فقال : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا " " اللهم هؤلاء أهلي ، اللهم أهلي " . ابن عساكر في " تاريخه " ( 14 / 147 ) أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر القشيري قالا : أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو عمرو بن حمدان - ح - وأخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت : قرئ على إبراهيم ابن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ قالا : أنا أبو يعلى ، نا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري نا محمد بن مصعب ، نا الأوزاعي ، عن أبي عمار شداد ، عن واثلة بن الأسقع قال : أقعد النبي عليا عن يمينه وفاطمة عن يساره وحسنا وحسينا بين يديه وغطى عليهم بثوب وقال : " اللهم هؤلاء وأهل بيتي وأهل بيتي أحق إليك " وفي حديث ابن حمدان : " اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي آتوا إليك وقالا : لا إلى النار " .
[1] العباس بن الوليد بن مزيد هو العذري البيروتي صدوق من الحادية عشرة . [2] الوليد بن أبو العباس البيروتي ثقة ثبت من الثامنة .