يومنا هذا ! ! كأن الإمامة أمر يرجع إلى هؤلاء وما تهواه أنفسهم ، بأن يقولوا لعلي : أنت إمام بمعنى كذا ، وأنت يا فلان إمام بالمعنى الآخر ، وهذا أشبه بالمضحكة ، وإن دل على شئ فإنما يدل على عجزهم عن الوجه الصحيح المعقول ، والقول المقبول . ( فلا وربك لا يؤمنون ) أي ليسوا بمؤمنين ، أي لا يكونوا مؤمنين ( حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) [1] . ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) [2] ( وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ) [3] . الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين وأبنائه المعصومين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين . ل < / لغة النص = عربي >
[1] سورة النساء : 65 . [2] سورة البقرة : 201 . [3] سورة الأعراف : 43 .