responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث الطير نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 38


الشاهد الثاني :
والأهم من هذا هو الشاهد الثاني ، تجدونه في صحيح البخاري في قضية السقيفة نفسها ، في بيعة أبي بكر بالذات ، يقول الراوي والعبارة هكذا :
اجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة ، فقال أبو بكر : نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، فقال عمر : نبايعك أنت ، فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله ، فبايعه عمر وبايعه الناس [1] .
فأصبحت الأحبية إلى رسول الله هي الملاك على صعيد الواقع ، دعنا عن البحث الصغروي فله مجال آخر ، نستدل الآن بهذا الحديث على ما هو في صحيح البخاري صدقا أو كذبا ، حجة عليهم ونحن نلزمهم بهذه الحجة ، عمر بن الخطاب يدعي لأبي بكر إنه كان أحب الخلق إلى النبي ، ولذا - أمام الأنصار وغيرهم - نادى بأن أبا بكر هو المتعين للخلافة ، بأي دليل ؟ لأنه أحب الخلق إلى رسول الله .



[1] صحيح البخاري 5 / 7 - 8 .

38

نام کتاب : حديث الطير نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست