رسول الله على حاجة ، فانصرف ، ثم سمعت حركة الباب فسلم علي ، فسمع رسول الله صوته ، أي رفع علي صوته [ أريد أن أؤكد أن لفظ أحمد محرف ] فسمع رسول الله صوته فقال : أنظر من هذا ؟ فخرجت ، فإذا علي ، فجئت إلى رسول الله فأخبرته ، فقال : ائذن له ، فأذنت له ، فدخل ، فقال رسول الله : اللهم وإلي اللهم وإلي . هذا لفظ أبي يعلى . ولاحظوا الفوارق بين هذا اللفظ ولفظ الهيثمي ، ثم لفظ الترمذي ، ولفظ أحمد بن حنبل . أما في الخصائص للنسائي [1] [ الذي نص الحافظ الذهبي على أن كتاب الخصائص داخل في السنن ، راجعوا سير أعلام النبلاء [2] وكذا راجعوا مقدمة تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني ] فيروي النسائي هذا الحديث بسند صحيح ، مضافا إلى أن كتابه داخل في السنن الكبرى للنسائي الذي يقولون بأن له شرطا في هذا الكتاب أشد من شرط الشيخين : عن أنس بن مالك : إن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان عنده طائر ، فقال : اللهم
[1] الخصائص للنسائي : 29 رقم 10 - مكتبة المعلا - الكويت - 1406 ه . [2] سير أعلام النبلاء 14 / 133 - مؤسسة الرسالة - بيروت - 1404 ه .