حينئذ يقول ابن حجر العسقلاني : هذا طرف من حديث الطير [1] . الثالث : تأويل الحديث وحمل مدلوله على خلاف ما هو ظاهر فيه فيحملون أولا لفظ الحديث الذي يقول : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلى رسولك ، يحملونه على أن المراد اللهم ائتني بمن هو من أحب خلقك إليك وإلى رسولك ، فحينئذ لا إشكال ، لأن مشايخ القوم أحب الخلق إليه أيضا ، فيكون علي أيضا من أحب الخلق إليه . اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلى رسولك ، أي اللهم ائتني بمن هو من أحب خلقك إليك وإلى رسولك . راجعوا شروح مصابيح السنة ، راجعوا شروح المشكاة [2] وكتاب التحفة الاثنا عشرية [3] لوجدتم هذا التأويل موجودا في كتبهم حول هذا الحديث . وهل توافقون عليه ؟ وهل هناك مجال لقبول هذا التأويل بلا