وأيضا نص على صحة هذا الحديث الشهاب الخفاجي في شرحه على الشفاء للقاضي عياض ، حيث يذكر هناك معاجز رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ومن جملة معاجزه هذه القضية ، حيث أن الطعام كان صاعا واحدا وعليه رجل شاة فقط ، فأكلوا وكلهم شبعوا ، وهذا من جملة معاجز رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ويقول الشهاب الخفاجي : إن سند هذا الخبر صحيح [1] . وعندما نراجع نصوص الحديث في الكتب المختلفة ، نجد في بعضها هذا اللفظ : فأيكم يوازرني على أمري هذا ويكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم ؟ قال علي : أنا يا نبي الله ، أكون وزيرك عليه ، فأخذ برقبتي فقال : إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا ، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع وتطيع لعلي . وهذا لفظ ، وقد قرأناه عن عدة من المصادر . لفظ آخر : من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي ؟ فقيل له : أنت كنت بحرا ، من يقوم بهذا ، فعرض ذلك على أهل بيته واحدا واحدا ، فقال علي : أنا ،