responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جهاد الإمام السجاد ( ع ) نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 287


- ونصرته ( ومعونته في الحالين جميعا ) [ إذا كان مظلوما ] .
- ولا تتبع له عورة ( ولا تبحث له عن سوءة لتعرفها ، فإن عرفتها منه - من غير إرادة منك ولا تكلف - كنت لما علمت حصنا حصينا وسترا ستيرا ، لو بحثت الأسنة عنه ضميرا لم تتصل إليه لانطوائه عليه ) [1] .
[ وإن علمت أنه يقبل نصيحتك نصحته في ما بينك وبينه ] .
( - لا تستمع عليه من حيث لا يعلم ) .
- ولا تسلمه عند شديدة .
( - ولا تحسده عند نعمة ) .
- وتقيل عثرته ، وتغفر زلته [2] ( ولا تدخر حلمك عنه ) إذا جهل عليك .
- ولا تخرج أن تكون سلما له ، ترد عنه لسان الشتيمة ، وتبطل فيه كيد حامل النصيحة [3] ) - وتعاشره معاشرة كريمة .
( ولا حول ) ولا قوة إلا بالله .
[ 32 ] وأما حق الصاحب :
- فأن تصحبه بالفضل ( ما وجدت إليه سبيلا ) و ( إلا فلا أقل من ) الإنصاف [4] - وأن تكرمه كما يكرمك ( ولا يسبقك في ما بينك وبينه إلى مكرمة ، فإن سبقك كافأته ) [5] - ( وتحفظه كما يحفظك ) - [ وتوده كما يودك ] ( ولا تقصر به عما يستحق من المودة



[1] في الصدوق - بدل ما بين القوسين - : فإن علمت عليه سوءا سترته عليه .
[2] في الصدوق : ذنبه .
[3] كذا ، ولعلها : ( النميمة ) لأنها أنسب بما قبلها وما بعدها سجعا ، ولأن حامل النصيحة لا كيد له ظاهرا ، فلاحظ .
[4] في الصدوق : فأن تصحبه بالتفضل والإنصاف .
[5] هذه الجملة مؤخرة في التحف عن الجملة التالية .

287

نام کتاب : جهاد الإمام السجاد ( ع ) نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست