- ونصرته ( ومعونته في الحالين جميعا ) [ إذا كان مظلوما ] . - ولا تتبع له عورة ( ولا تبحث له عن سوءة لتعرفها ، فإن عرفتها منه - من غير إرادة منك ولا تكلف - كنت لما علمت حصنا حصينا وسترا ستيرا ، لو بحثت الأسنة عنه ضميرا لم تتصل إليه لانطوائه عليه ) [1] . [ وإن علمت أنه يقبل نصيحتك نصحته في ما بينك وبينه ] . ( - لا تستمع عليه من حيث لا يعلم ) . - ولا تسلمه عند شديدة . ( - ولا تحسده عند نعمة ) . - وتقيل عثرته ، وتغفر زلته [2] ( ولا تدخر حلمك عنه ) إذا جهل عليك . - ولا تخرج أن تكون سلما له ، ترد عنه لسان الشتيمة ، وتبطل فيه كيد حامل النصيحة [3] ) - وتعاشره معاشرة كريمة . ( ولا حول ) ولا قوة إلا بالله . [ 32 ] وأما حق الصاحب : - فأن تصحبه بالفضل ( ما وجدت إليه سبيلا ) و ( إلا فلا أقل من ) الإنصاف [4] - وأن تكرمه كما يكرمك ( ولا يسبقك في ما بينك وبينه إلى مكرمة ، فإن سبقك كافأته ) [5] - ( وتحفظه كما يحفظك ) - [ وتوده كما يودك ] ( ولا تقصر به عما يستحق من المودة
[1] في الصدوق - بدل ما بين القوسين - : فإن علمت عليه سوءا سترته عليه . [2] في الصدوق : ذنبه . [3] كذا ، ولعلها : ( النميمة ) لأنها أنسب بما قبلها وما بعدها سجعا ، ولأن حامل النصيحة لا كيد له ظاهرا ، فلاحظ . [4] في الصدوق : فأن تصحبه بالتفضل والإنصاف . [5] هذه الجملة مؤخرة في التحف عن الجملة التالية .