responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 41


الإمام الجنازة فهو أحق الناس بالصلاة عليها " [1] ولأن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، والإمام قائم مقامه ، ولذلك ذهب كثير من فقهائنا إلى عدم احتياجه إلى الإذن .
نعم ذهب الشيخ في المبسوط [2] إلى أنه يحتاج إليه ، واستدل عليه بهذا الخبر ، وهو حجة عليه ، لأن تنكير " سلطان " يفيد الكثرة والعموم فيشمل غير المعصوم ( عليه السلام ) فليحمل عليه لما أشرنا إليه ، ولأن السكوني وإن وثقه السيد السند الداماد في الرواشح [3] وبالغ فيه بما لا مزيد عليه إلا أنه عامي ضعيف كما هو المشهور ، وكذلك الحسين بن يزيد النخعي المعروف بالنوفلي من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) وإن كان شاعرا أديبا إلا أن قوما من القميين رموه بالغلو في آخر عمره [4] . وظاهر أن الجرح مقدم على التعديل ، بل على فرض ثبوته وهم لم يوثقوه ولم يمدحوه سوى أنه شاعر أديب ، وهذا لا يفيد توثيقه ، مع أن السند يتبع أخس رجاله ، وحال السكوني معروفة فلا يقوم خبره حجة ، ولا يعارض خبره خبر طلحة ولا الآية .
ثم أنت خبير بأن استدلال الشيخ بالخبر على ما ادعاه مبني على أنه جعل " إن قدمه ولي الميت " شرطا لأحق بالصلاة عليها ، وأرجع الضمير في الموضعين إلى السلطان ، ونسب الغصب إليه لا إلى الولي ، وهذا كله صحيح صريح فيما قلناه .
نعم في حمله السلطان على إمام الأصل ثم في القول باحتياجه إلى الإذن نظر مر وجهه ، فتذكر ثم تفكر .
[ تحقيق حول ابتلاءات أيوب ( عليه السلام ) ] قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : " إن أيوب ( عليه السلام ) مع جميع ما ابتلي به لم تنتن له رائحة ، ولا قبحت له صورة ، ولا خرجت منه مدة من دم ولا قيح ، ولا استقذره أحد رآه ،



[1] فروع الكافي 3 : 177 ح 4 .
[2] المبسوط 1 : 183 .
[3] الرواشح : 56 - 58 .
[4] أنظر رجال النجاشي : 38 .

41

نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست