responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 152


قتل عمار فماذا ؟ قال : أليس قد قال رسول الله : عمار تقتله الفئة الباغية ، فقال له معاوية : دحضت في قولك ، أنحن قتلناه ؟ إنما قتله علي بن أبي طالب لما ألقاه بين رماحنا . فاتصل ذلك بعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال : إذن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قتل حمزة لما ألقاه بين رماح المشركين .
ثم قال الصادق ( عليه السلام ) : طوبى للذين هم كما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يحمل هذا العلم من كل خلف عدول ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين " [1] وفي هذا الخبر أحكام إذا تأمله عارف يعرفها .
وفي الخبر الأول دلالة ظاهرة على بطلان قول من لا يجوز تفسير شئ من ظاهر القرآن إلا بخبر وسمع * ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) * [2] ونحن قد فصلنا القول فيه في تعليقاتنا على الآيات الأحكامية [3] المنسوبة إلى الحضرة المولوية العالمية العاملية العابدية الزاهدية الورعية الناسكية أحمد الأردبيلي المجاور بالمشهد المقدس الغروي على ساكنه السلام ، وعلى مجاوره ( رحمه الله ) ورضوانه إلى يوم القيامة ، فمن أراد الاطلاع عليه فليرجع إليه ، وإلى الله المرجع والمآب ، وهو يهدي من يشاء إلى الصراط السوي والطريق الصواب .
[ بيان لحديث " يحمل هذا الدين في كل قرن عدول . . . الخ " ] في أوائل مجمع الرجال لمولانا عناية الله القهپائي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) " قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ، ينفون عنه تأويل المبطلين وتحريف الغالين وانتحال الجاهلين ، كما ينفي الكير خبث الحديد " [4] .
أقول : فيه دلالة على أن الصحابة والصحابيات والتابعين لهم واللاحقين بهم وهكذا في كل قرن من القرون كانت طائفة منهم عدول بالغون حد التواتر ، ينفون



[1] معاني الأخبار : 33 - 35 .
[2] محمد : 24 .
[3] مخطوطة لم تطبع بعد .
[4] اختيار معرفة الرجال 1 : 10 - 11 ، ومجمع الرجال 1 : 12 - 13 .

152

نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست