المرأة في الغرب . . أنثى فقط ! وليست إنسانة ! ! والدليل على ذلك : أن التي لا نصيب لها من الجمال مستبعدة من وسط الحياة إلى هامشها ! ! والمرأة العجوز في الغرب كما يقول عنها أحد كتابهم : وجهها كلحم الخنزير المسلوق ! ! بينما العجوز عندنا محترمة وبركة للبيت والعائلة . . يخدمها أولادها وأحفادها ، وخاصة بناتها . . أما في الغرب : فأخبرني طالب في الغرب أن أماً عجوزاً جاءت من مدينة أخرى لزيارة بنتها جارتهم . . فوقعت العجوز عن الدرج وانكسرت يدها ، فلم تأخذها بنتها إلى المستشفى لأن فلوس الأم عند ابنها ! واتصلت بأخيها ليأتي ويعالج أمه ! وبقيت العجوز تئن . . حتى جاء من أخذها إلى المستشفى ! ! المرأة الموظفة في الغرب ، في الغالب ، مهانة ألف مرة أكثر من إهانة الجارية في نظام الجواري الذي كان سائداً في عصر هارون الرشيد ! فهي جارية غير رسمية . . وجارية بدون حقوق . . ولا حماية . . ولا حق في الانجاب ، ولا حماية لحملها ! قرأت وأنا في بلد غربي عن تظاهرة للنساء العاملات في الإعلانات ، وعن الاضطهاد والمهانة وأنواع الانحطاط الذي يواجهه من الشركات التي يعملن فيها ! ! والحديث شجونه كثيرة . وكتب أبهاوي : وأين العالمات الغربيات من هذه الفرضية . . بل أين العالمات العربيات اللاتي يعملن في الغرب منذ عقود طويلة . . هل تريد أمثلة ؟ تحياتي .