ماذا يريد العلمانيون الغربيون للمرأة العربية ؟ كتب فرقد بتاريخ 15 - 07 - 2000 ، موضوعاً بعنوان : حرية المرأة الغربية تطالعنا بعض الأيادي الآثمة صباحاً ومساءً بالدعوة لحرية المرأة العربية ، ويدَّعون أنها مقيدة مكبوتة ويتباكون على ذلك ! ثم يجعلون حرية المرأة الغربية مثال الحريات إلي ينشدونها . . تخرج مع من تشاء ، وتحب من تشاء ، وتعشق من تشاء ، وتتزوج بدون إذن وليها ممن تشاء ! ولو نظرنا إلى حال المرأة الغربية اليوم لبكينا لحالها ولأشفقنا عليها ! فها هي قد نزعوا عنها لباسها المحتشم الطويل الذي كنا نراه على بنات الريف في تمثيليات البيت السعيد . . وألبسوها مالا يستر منها جسداً ولا يحفظ عفة . . استمتعوا بزهرة شبابها ثم رموها تلفظ أنفاسها مع الكلاب والقطط خلف الجدران . . إنها المأساة . . ما لهذا خلقتن يا بنات حواء . . لقد أثبتت الأبحاث الطبية أن المرأة الغربية بدأت تفقد هرمونات أنوثتها بسبب إرهاق العمل اليومي في المصانع والورش . . وبدأت تظهر عليها آثار الرجولة وقساوة العضلات . . لم تعد تجد الوقت لتمارس فيه أمومتها الفطرية مع أبناءها . . وتدر عليهم من عطفها وحنانها ! وكثير منهن من صرخت في الصحف والمجلات أنا لا أريد شهرة أو مالاً ، أنا أريد طفلة تناديني ما ما .