responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 403


الدكتاتوريات الموجودة ! من يريد التأخر فليتأخر . لكن من الظلم أن يتهم الآخرين بأنهم سبب تأخره .
وكتب بدر الكويت :
تقول الأخت الفاضلة بنت الهدى : ( هكذا علمانية لا يمكنها أن تتحقق على أرض الواقع . . وذلك لأن كل فرد من أفراد نظام الحكم العلماني له عقيدة ما . .
ماذا لو قلبنا الآية وجعلناها الشريعة الإسلامية لتصبح هكذا : ذلك لأن كل فرد من أفراد نظام الحكم الإسلامي له عقيدة ما ) .
أنا لست علمانياً . . ولكني أميل لها وأجدها أقرب لحياتنا ، أو حياتي على الأقل .
وكتب العلماني :
نفس الخرابيط وسوء الفهم الذي يجد له صدى عند الجهلة من ناحية ، وعند الصيادين في المياه العكرة من ناحية أخرى . . تقول بنت الهدى أعزها الله ووسع عقلها ( فهل يمكن أن يتنازل العلماني الرئيس أو الوزير أو أياً كان عن عقيدته الخاصة فتذوب فجأة في نظام حكم علماني ؟ ) .
قلنا ألف مره بأن العلمانية ليست حكماً بحسب عقيدة اسمها " العلمانية " ، ولكنها آلية لفصل الدين عن السياسة . .
العلمانية لا تنفي أي طرف من أطراف المجتمع ، بل هي مجتمع يتحلى بجميع أطياف اللون . . هي مجتمع بشري يمارس فيه كل شخص عقيدته بحرية وكرامة وشرف دون أن يفرض ما يظنه حقيقة في عرفه على الأشخاص الآخرين . .
أما الرئيس العلماني أو الوزير فإنه يحكم بموجب " الدستور " والعقد الاجتماعي والديموقراطية التي يبنيها المجتمع المدني الذي لا يستطيع أن يقوم بغير العلمانية .
والدستور والديموقراطية مبنيان على " العقل " و " الإرادة العامة " لأبناء هذه الدولة والعقل كما هو معلوم هو الفاعل الأصلي في المجتمع البشري ، أما العقيدة

403

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست