* * وكتب فرقد بتاريخ 23 - 09 - 2000 ، موضوعاً بعنوان : السلطات العلمانية التركية تمنع المحجبات من دخول الجامعة ! منعت السطات التركية آلاف الطالبات المحجبات من ولوج الجامعات خلال الأسبوع الأول من السنة الدراسية الجديدة . وقال مسؤولون في وزارة التعليم التركية : إن حمل الحجاب يكتسي طابعاً سياسياً يتنافى والنهج العلماني المتبع في البلاد منذ أكثر من ثمانين عاماً ، لكن الطالبات اعتبرن قرار منعهن من ارتداء الحجاب داخل الجامعة انتهاكاً لحقوق الإنسان . ما رأي العلمانيين بهذا الخبر ؟ أرجو ألا تلوثوا أيديكم بتبريره ! فالعلمانية نظراً لأنها لا تتبع لدين فهي متلونة كالحرباء حسب مصالح المنحلين والنفعيين في الغالب ، وإن لبست ثوب الوقار والحكمة . . وسيبقى القانون الميكافيللي هو الحاكم رغم عيون عيون والقلم الساخر و . . والعلماني نفسه . . وكتب غشمرة : علمانية شرقية ! كان الخليفة التركي يقتل إخوته خنقاً للوصول إلى السلطة ، وهي خليقة ورثها أحفاد الانكشارية ، فهم يمارسونها اليوم مع الشعب التركي المسلم علمانية تشبه في نتائجها الحمامة التي حاولت تقليد مشية الطاووس ، فنسيت مشيتها ، وما عرفت مشيته ! وهناك قصة أخرى أتمنى ألا تغضبك ، لكنها مناسبة للعلمانية التركية وبعض صور أسلمة الدولة في عالمنا العربي : وهي قصة ذلك ( المُخنث ) الذي قرر الالتزام بالدين فجأة فاعتزل في غرفته دهراً ثم خرج منها وقد ارتدى ( الحجاب ) !