responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 386


1 . تدل على أن لها صانعاً . 2 . تدل على بعض خصائص الصانع . فالعمارة الضخمة لا بد أنه بناها شخص ما ، ولا بد أن الذي بناها عنده معرفة بأمور البناء وأساليبه . وأنا أعتقد أن الدقة المودعة في هذا الكون الذي لا نمثل إلا ذرة صغيرة فيه ، هذا الدقة تنادي أن لها من أوجدها ، وأن الذي أوجدها دقيق ومتقن لعمله ، لا بد أنه عالم وحكيم .
وتعودين للسؤال وقد نفد صبرك ، ومن الذي خلق خالق هذه الأشياء ؟
ويحق لك أن أجيبك : خالق هذه الأشياء ليس مصنوعاً لأقول من صنعه ؟ وليس مخلوقاً لأقول من خلقه ؟ عقلي العزيز يقول لي : لقد طرحت عليك قانوناً عاماً إن كل مصنوع فلا بد له من صانع ، فهاك قانوناً آخر : لا بد لسلسلة الصانعين من نهاية ، لا بد أن تصل إلى صانع ليس مصنوع ، هذا قانون آخر عقلي أنه لا بد من سبب للأسباب وليس هناك أسباب لا تنتهي إلى شئ ، وإلا لم يكن هناك شئ ! !
وكتب ( Stranger ) :
الدكتورة نادين . . . بعد التحية والسلام ، فقد اطلعت على مقالك في موقع العربي ورأيت أقوالك في هذا المكان ، فما وجدتها تعدو كونها مجرد أقوال بلا دليل وادعاءات بلا مستند ! مثل قولك : هل يعقل أنه بسبع أيام أيام أنجزت معه كلياً ، عفواً ستة أيام ففي اليوم السابع ارتاح eek end الذي يدل على جمود على ظاهر الحرف ، وقيامك باختراع مسألة الراحة ، التي لا نعلم من أي مصدر أتت .
إضافةً إلى ذلك ، فقد قمت أنت بإثبات قلة معرفتك في المسائل المتعلقة بالحواس الخمس من الناحية الفلسفية والطبية على حد سواء ، مثل قولك : " فالحواس الخمسة ليست حصراً ما نستدل بها على وجود الأشياء أو المواد ، والأوكسجين ، مثلاً نشعر بقلته أو كثرته من تنفسنا ، ومن النبض وعدد خفقات

386

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست