responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 383


مِنْ جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ . وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ . فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ . النحل : 82 يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ . ( النحل : 78 - 83 ) .
وكتبت زينبية :
أرجو أن تكون هذه الوصلة مفيدة في موضوعك أخي الخزاعي :
http : / / www . hajr . com / hajr - html / Forum 1 / HTML / 002210 . html وتابع الخزاعي مما اختاره في رد القول بالصدفة ، ومزعومة النشوء والارتقاء :
المادة . . أم الله تعالى ؟
ونسأل أولاً : كيف وجدت المادة ومن أوجدها ؟
يقول الماديون في الإجابة على هذا السؤال : إن المادة أزلية موجودة منذ الأزل فليست بحاجة إلى خلق وخالق ، أو صنع وصانع ، أو إيجاد وموجد . وقد أضحى نقض هذه المقولة سهلا يسيراً ، فقد ثبت لدى العلم أن هذا الكون لا يمكن أن يكون أزلياً ، فهناك انتقال حراري مستمر من الأجسام الحارة إلى الأجسام الباردة ولا يمكن أن يحدث العكس بقوة ذاتية ، بحيث تعود الحرارة فترتد من الأجسام الباردة إلى الأجسام الحارة ، ومعنى ذلك أن الكون يتجه إلى درجة تتساوى فيها حرارة جميع الأجسام وينضب فيها معين الطاقة ، وعندها لن تكون هناك عمليات كيمياوية أو طبيعية ، ولن يكون هناك أي أثر للحياة نفسها في هذا الكون ! ولما كانت الحياة ما زالت قائمة ولا تزال العمليات الكيمياوية والفيزياوية تسير في طريقها ، فإننا نستطيع أن نستنتج أن هذا الكون لا يمكن أن يكون أزلياً ، وإلا لاستهلكت طاقته منذ زمن بعيد وتوقف كل نشاط في الوجود .

383

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست