وكتب أبو بشرى وهو سلفي من الرياض بتاريخ 11 - 01 - 2000 ، موضوعاً بعنوان : هل يمكن أن يكون العلماني مسلماً ؟ فأجابه العاملي : إذا قال شخص : أنا علماني . فلا بد أن نسأله : ما تقصد بقولك هذا ؟ فإن قال : أقصد أني مسلم مؤمن بالإسلام ، وأرى وجوب تطبيق كل أحكامه الشرعية . . ولكني أرى أن طريقة تطبيق الطالبان وأمثالهم تسئ إلى الإسلام ، وأفضِّل النظام العلماني على نظامهم ، لأنه لا يحمِّل الدين أثقال تجربته . فهذا الشخص لا يستطيع عالم مسلم في أرجاء المعمورة أن يكفره ! ! وكتب أبو هاجر : الأخ الكريم العاملي : كلمة علماني لها مدلول معين ، فهي تعنى من يفصل بين الدين والدولة . أي باختصار ، يقول لله : لا شأن لك بنا ، نحن نشرع لأنفسنا بأنفسنا ! فهذا كمن يقول أنا بوذي أو أنا هندوسي ! فالرجاء عدم التساهل في فهم المصطلح والمدلول . وكتب العاملي : موضوعنا الشخص العلماني الموجود في هجر وفي الشارع والجريدة . . وليس مصطلح العلماني الأكاديمي النظري الموجود في الموسوعات . . أنت تعرف أن مصطلح اليساري والعلماني في بلادنا لم يأخذ استقراره ، خاصة مع التغيرات السياسية والفكرية العالمية والعربية . . فهناك أنواع اليساريين وأنواع العلمانيين . . ولا يمكنك الحكم على يساري أو علماني بالخروج عن الإسلام إلا إذا صرح هو بذلك ، أو قال إنه يحق للناس أن يشرعوا ما يناقض تشريع الله تعالى ، وكان