عنده علم أمام الشبهات أن يظهره . . وهي الجدية مع من يمس أقدس مقدسات المسلمين ، بحجة العقل والعلم ، ثم لا يناقشهم بعقل ولا علم ! ! أتمنى أن تناقش أنت وغيرك بهدوء وعلمية . . ونبقى داخل الموضوع ونحفظ مع بعضنا الأدب الإنساني الفطري . . سأنذر نذراً إن فعلتم ذلك . وكتب العلماني : ماشي يا شيخنا . . . واسلم لي . وكتب غربي : للرفع . . من أجل الود . . وطمعاً في رضا شيخنا الفاني . يا شيخنا . . والحرب قد وضعت أوزارها . . والله ما وجدت صعوبة كالتي أجدها في حوارٍ معك . لا لشئ سوى أنك رجل بالغ الحساسية تجاه ما تؤمن به ، عاطفي في الحوار إلى درجة تتعب هاوٍ للجدل مثلي . . لا أقدر أن أتغلب على نزقي وحمقي ، عندما تتناول أنت قاموسك الاتهامي ، وذلك غير الاتهامي وتصوبه نحو محاوريك ، وانظر بأم عينك لما جعلتها أنت ردفاً من التهم أعلاه . . فأنا ، ولا أعوذ بالله منها يا شيخ ، إما أن يصيبني نزق الشباب وطيشه ، فأهجم على كتفك الطاهرة ، لأقضم منها قضمة ، وأضغم ضغمة . . تشفي غليلي منك وإما أن أتجاوزها ، وكأنها ما كتبت وكأني لم أرها . . وهذا ما لا أطيق عليه صبراً ! حتى وإن هربت أنا ، كما تقول . . فلن يطيل لي هروب . . فأنا هنا ، وأنت هنا . . وسيجمعنا حوار متصل ، لا مزدجر . . ما بقيت شمس هجر . وعليك الآن بالعلماني . . فطالما جعلتُه دوني . . وجاء وأنا حاضر في كل ساعة ، وأنا حاضر في كل حين . ولا بأس عليك يا شيخ الإسلام . . ولا علينا بأس . . وكفى الله " المؤمنين " شر