( ولئن سألتهم ليقولنّ إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون . لا تعتذروا قد كفرتم بعض إيمانكم ، إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ) . وكتب غشمرة : الأخ حسن ، آمنا بالله ورسوله ، لكن ما نقلته عن الأخ غربي هنا اقتباس أدبي وفني صحيح ، لا مانع منه شرعاً وعقلاً أنه لو ( زلزلت الأرض زلزالها ) فلن يدخل بغير اسمه . يا أخي ( لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا ، اعدلوا هو أقرب للتقوى ) نشوفك على خير . وكتب غربي : ( فنظر نظرة في النجوم ) . . * * قال العاملي : لعله يقصد أن إبراهيم عليه السلام شك في وجود الله تعالى ، فكان يبحث عن ربه في النجوم ! ولكنه لا يعرف أن إبراهيم عليه السلام كان مؤمناً من صغره ، بفطرته وهداية ربه ، وأنه استعمل الطريقة التأملية لهداية غيره . وقد يقصد غربي أن التأمل والبحث لمعرفة الله تعالى موجود في القرآن ، وهذا صحيح لكن ليس بأسلوب سخريته بالله تعالى وكتابه ورسوله صلى الله عليه وآله ، فهذا أسلوب ساقط ، أين هو من البحث التأملي الموضوعي ؟ ! * *