مرَّ رجلٌ على قوم يتغدَّوْن فقال لهم : السلام عليكم أيها البخلاء ! كتب حسن حسان بتاريخ 22 - 09 - 2000 ، موضوعاً بعنوان : إلى أين يا غربي وعيون ويا حسام والعلماني . . وقد افتتح الموضوع بقوله تعالى : وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ، وطالب بإنهاء النقاشات معهم ، لأنهم مغرضون ، لا يريدون الفهم والتفهيم . وشارك في الموضوع الخزاعي ، ونقل عن القلم الساخر قوله : ( إذا كنتُ التمس عذراً لغربي في حدة مزاجه لاعترافه هو بذاك ولاختلاط نفحة زبيرية مع سنحته البدوية ) . وقوله : ( الأخ غربي لا يرغب بالحوار أبداً ، إنما لديه قناعات مسبقة يريد إيصالها بطريقة الإثارات ، وهو مما لا بأس به ، شريطة أن لا يتعدى الأسلوب إلى السخرية اللاذعة لمقدسات ) . وقال الخزاعي مخاطباً غربي : ( أنا من العائدين قريباً بعد غياب مريب ، عدت متزامناً مع صولاتك وجولاتك الساخرة المكفرة ، واستفتحت بقراءة عبارات لك يندى الجبين لها ، حتى كانت النتيجة كما ترى ) ! فرد عليه القلم الساخر ودافع عن غربي وقال : ( غربي لا يرغب بالحوار . ( مقالك أعلاه ) لقد قولت غربي أيها المحترم ما لم يقله ) ! وكتب الخزاعي رداً مطولاً عليه جاء فيه : الأخ القلم الساخر الذي ما زلت أحترمه . . إليك من مقولات الأخ غربي على سبيل المثال لا الحصر ، في رده على دعوة العاملي للمناقشة في وجود الله :