responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 209


( ص ) حينما يقول " من كان له عقل كان له دين " ، يشير إلى أن العقل والدين لا ينفكان فلا يمكن الأخذ بالنص دون الأخذ بالعقل ، ولا العكس . . ) والسؤال ، من عند يأتي : استحالة الأخذ بالنص دون الأخذ بالعقل ، أمر بديهي بالنسبة لي . . ولكن هل العكس بديهي أيضاً ؟
أكثر وضوحاً . . هل يحتاج العقل فعلاً . . إلى نص ؟ ألسنا نشاهد عقولاً انعتقت من ربقة النص ولم يزدها ذلك . . إلا عقلاً ؟ أم أن غربي لم يفهم المقصود ؟ http : / / www . hajrnet . com / hm . htm # 05 حفظكم الله . . . من كل مكروه .
وكتب حسن حسان :
لا حول ولا قوة إلا بالله . . سبحان مغير القلوب سبحانه مغير الأحوال !
سورة المنافقون ( الآية : 4 ) على العموم : اللهم يطولك يا روح !
وكتب العاملي :
الأخ غربي ، العلم بحر . . النجاة منه في اللجة ، والغرق في الشاطئ ! الجواب : يتلخص الموضوع في العلاقة بين النص ، بمعنى الوحي وقول المعصوم . وبين العقل ، بمعنى المدركات القطعية لا الاحتمالات والظنون . وهي علاقة تَساوٍ ، وهذا معنى قول النبي صلى الله عليه وآله ( من كان له عقل كان له دين ) .
والمسألة تتوقف على تعريف العقل ، فهو يشمل عند الناس الظن ، ولعله يشمل الاحتمال والوهم ، بينما هو بالمفهوم الإسلامي : الإدراك القطعي فقط .
أما مسألة الإسلام الرسمي فنحن الشيعة ننتقد الحكومات الرسمية بأنها تبنت تناقضات مخالفة للعقل وجعلتها جزءاً من الدين ، لكي تبرر وجودها وسياساتها !
مثلاً نظرية عدالة الصحابة عندنا متناقضة ، لا يمكن أن تكون من الدين !

209

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست