ثم كتب أبو هاجر : حتى لا يختفي الموضوع ويعلوه غبار النسيان ، ثم نعاود الكرة من جديد ونبدأ من الصفر ! وكتب العلماني : أبا هاجر " خليك معنا " هذا الأسبوع وسوف تجد الكثير من المعلومات عن هذا الموضوع . واسلم لي . وكتب أبو هاجر : يا علماني ، أرجو منك أن تصوغ الأفكار التي كونت عندك الشك في وجود الله ( أو حتى نفي وجوده أصلاً ) بشكل مختصر ومركز . وأرجو منك أيضاً أن نكتفي بعدد محدود من الأفكار ، نناقشه في كل مرة إلى ان نصل فيه إلى نتائج ، ثم بعد أن نفرغ تأتي ببقية الأفكار ، وهكذا . وأخيراً ، أرجو من الإخوة الكرام التحلي بالأخلاق الإسلامية من حلم وصبر وتفهم وصفاء ذهن ، و ( عَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللهُ قَدِيرٌ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) . * * وهنا وجد غربي أن صاحبه قد أحيط به ، وظهر ضعفه ، فتدخل لإنقاذه ، فكتب : من أجل نسق الحوار واتساقه . . . وكتجربة جديدة جدية . . . هذا اقتراح : أبو هاجر ، وأنا . . فيما يتعلق بالنشوء والارتقاء . العلماني والشيخ العاملي ، فيما هم فيه . . من حيث وجودية الله سبحانه . أنا منتظر . وكتب العلماني شاكراً صديقه غربي : ها هو " غربي " يعرض عليك المناقشة في النشوء والارتقاء يا " أبا هاجر " .