وكتب القلم الساخر بتاريخ : 18 - 09 - 2000 : المحترم العاملي ، وبعد السلام ، وكما تلاحظون ؛ لا زالت بيزنطة ، وليس أنتم أو نحن ، تبحث في جنس الملائكة ! أنتم ، ونحن معكم ونشد أزركم ( تعبيراً عن التضامن العربي في الشد بأوزار التخلف ؟ ) إرتفعتم بالحوار نحو مراتب أعلى ( وللأقوام مراتب ! ) حتى وصلتم وأوصلتمونا بارك الله في همتكم ، قمته التي ما بعدها قِممٌ ولا قُممٌ ، في سعيكم الحثيث لإثبات في وجود الله بدحضكم لمزاعم الذين ينكرون ! فليبارك الله فيكم وفينا ( ولست متيقناً أنه سبحانه وتعالى سيجيب دعوتي ! ) وليعف عن أهل بيزنطة ، فلربما دعتهم الحاجة وحدها إلى " فرز " الملائكة الذكور عن الإناث كي يجندوهم ضد الجيوش التي حاصرتهم ! هل أفهم من دعوتكم هذه أنكم تحاولون إثبات وجود الله سبحانه وتعالى خشية أن تعود الرسالة وعليها ختم البريد : " عنوان غير موجود " ! ؟ هل وصلنا إلى الطريق المسدود ! . والله أعلم ! وكتب المتمرد بتاريخ 18 - 09 - 2000 : ليس هناك شك في وجود الله . يا أخي العاملي جزاك الله خيراً وصدقةً لمتابعتك للموضوع . الله موجود على الأقل في حياتي منذ ثلاثين عام ، فقبل أن أحيا حياتي لا علم لي بذلك . أخي العاملي : الذي أعيه بأن الله موجود منذ أن خلقني منذ ثلاثين عاماً أو أكثر . طبعاً الله موجود حين هاجم بلد مسلم بلداً مسلماً آخر ، فكانت الحرب العراقية الإيرانية ، وكان الله موجوداً حين تحارب المسلمون في أفغانستان فصائل المقاومة في أفغانستان المسلمة تتصارع على السلطة . والله موجود والفلسطينيون