responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 144


فكتب العاملي بتاريخ 26 - 09 - 2000 :
أحسنت ، نحن متفقون على أن للكون عمراً ، ولذا وصلنا إلى مرحلة العدم المحض قبل وجوده ، مرحلة أنه كان من الممكن أن يوجد وأن لا يوجد !
وبما أنه يستحيل أن يحدث الوجود من عدم وحده بلا موجد ، فلا بد من موجود من غير نوعه أوجده .
إنك بقبولك أن للكون عمراً ، قبلت أن احتمال وجوده وعدمه كانا متساويين ، وبما أنه يستحيل ترجيح أحدهما بلا مرجح ، فلا بد من الإعتقاد بوجود إله من غير نوعه ، هو الذي رجح وجوده فأوجده .
إن المستحيل الذي تفضلت به هو " الوجود من العدم ، وليس الإيجاد من عدم وإلا لما كان الكون موجوداً ! فهل تنكر وجود الكون الفعلي ؟ ! إن مجرد وجود ممكن الوجود ، دليل على وجود واجب الوجود عز وجل . فما تقول ؟
وكتب حسن حسان بتاريخ : 26 - 09 - 2000 :
العاملي . . لقد أوصلته إلى معنى الفطرة التي فطرة الإنسان عليها . الأمر بسيط : مَن خلق الكون ؟ سواء وجد من عدم كما أخبرنا القرآن ، أو أوجد من موجود . والسؤال : مَن هو الموجد ؟ من موجد الموجود ؟ فالكون شئ ، فمن أوجده ؟
لاشك أن الجواب قوةً ما أسماها البعض الطبيعة وأسميناها الله سبحانه وتعالى ، وأسماها الأغبياء العدم . فمن الحماقة أن نقول إن العدم وهو لا شئ أوجد الكون وهو شئ ! فهل العدم لديه من القوة والحكمة أن يوجد مثل هذا الكون !
ومن ملك القوة والحكمة والتدبير لا يعقل أن يقال عنه عدم ، إلا إذا كان عقلك ليس شيئاً بل عدم !

144

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست