responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 9


يناضلوا لاستئصال الفساد الذي ثاروا عليه في ظلها [1] .
ولهذا أجابهم الإمام ( عليه السلام ) بقوله : " دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول ، وإن الآفاق قد أغامت ، والمحجة قد تنكرت ، واعلموا إني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ، ولم أصغ إلى قول القائل ، وعتب العاتب ، وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ، وأنا لكم وزير خير لكم مني أمير " [2] .
ولكن الناس أصروا عليه أن يلي الحكم ، فاستجاب لهم .
وتسلم الإمام الحكم في مجتمع ورث الفساد بكل أبعاده ، وكانت تنتظره مشاكل معقدة كثيرة على مختلف الأصعدة ، فعالجهم الإمام ( عليه السلام ) بسياسته الثورية الجديدة التي قرر أن يتبعها من أجل تحقيق الأهداف التي قبل الحكم لأجلها .
وقد تناولت سياسته ( عليه السلام ) الثورية ثلاثة ميادين هي :



[1] راجع للتوسع ثورة الحسين / محمد مهدي شمس الدين : 35 - 38 .
[2] نهج البلاغة 1 : 217 .

9

نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست