responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 80


الشديد وإصراره على عدم قبولها ، قائلا لهم : " أنا أحدكم أرضى ما ترضون به ، دعوني لكم وزير خير من أمير " . وبعد الضغط والالحاح خاف من تفرق كلمتهم قبل البيعة له ، فكان أول من بايعه وأصفق على يده طلحة والزبير ، ثم انهالت الناس عليه بشكل لم يسبق له مثيل مبايعين طائعين غير مكرهين .
وعندما سمعت عائشة بمقتل عثمان ، قالت : لقد أراح الناس من شره . بعدها سألت : من انتخب من بعده ؟ فلما قيل لها :
الإمام علي بن أبي طالب ، صاحت من ساعتها بأعلى صوتها :
ليت السماء انطبقت على الأرض ، قتل عثمان مظلوما بعد أن استتابه . وجيشت الجيوش والناس على قتال الإمام أمير المؤمنين ، ورفعت هذه المرة شعار الثأر بدم عثمان ، وحصل من أعانها على ذلك لبلوغ هدفها ، وبذل لها الخيل والسلاح والرجال ، وفي مقدمتهم بني أمية ، وعلى رأسهم مروان بن الحكم .
وبعد وصول طلحة والزبير إلى مكة والتحاقهما بالركب اشتد أزر المعارضة ، وأسرعا في تسيير الجيوش إلى البصرة ، وكان في مقدمة قواده طلحة والزبير ، وتبعهم مروان بن الحكم وسعيد بن العاص وعبد الله بن الزبير وغيرهم ، وكان ذلك في أواخر ربيع

80

نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست