responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 59


فقال طلحة : لأنك بايعت عثمان طائعا .
فقال الإمام : " كيف ذلك والأنصار معهم السيوف مخترطة ، يقولون : لئن زغتم وبايعتم واحدا منكم ، وإلا ضربنا أعناقكم جميعا ؟ فهل قال لك ولأصحابك أحد شيئا من هذا وقت ما بايعتماني ؟ وحجتي في الاستكراه في البيعة أوضح من حجتك وقد بايعتني أنت وأصحابك طائعين غير مكرهين ، وكنتما أول من فعل ذلك ولم يقل أحد : لتبايعان أو لنقتلكما " .
موقف الزبير ثم انصرف الرجلان إلى صفهما ، فأراد الزبير الخروج من الحرب والانصراف إلى البصرة ، فقال له طلحة : مالك يا زبير ؟ مالك تنصرف عنا ؟ سحرك ابن أبي طالب ؟ فقال الزبير : لا ، ولكن ذكرني ما كان أنسانيه الدهر ، واحتج على بيعتي له .
فقال طلحة : لا ، ولكن جبنت وانتفخ سحرك .
فقال الزبير : لم أجبن ، ولكن أذكر فذكرت .
فقالت عائشة : ما وراءك يا أبا عبد الله ؟
فقال الزبير : الله ورائي ، إني ما وقفت موقفا في شرك

59

نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست