أوما سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : " عشرة من قريش في الجنة ؟ " . فقال الإمام : " فسمهم " . فجعل الزبير يعد فعد تسعة منهم ، وفيهم أبو عبيدة بن الجراح وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل . فقال الإمام : " عددت تسعة فمن العاشر ؟ " . فقال الزبير : أنت . فقال الإمام : " أما أنت فقد أقررت أني من أهل الجنة ، وأما ما ادعيت لنفسك وأصحابك فإني به لمن الجاحدين ، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لقد عهد النبي الأمي لي أن بعض من سميت في تابوت في جب في أسفل درك من جهنم " . وفي نسخة : " وإن في جهنم جبا ، فيه ستة من الأولين وستة من الآخرين ، على رأس ذلك الجب صخرة ، إذا أراد الله تعالى أن يسعر جهنم على أهلها أمر بتلك الصخرة فرفعت ، وإن في ذلك الجب من سميت " . ثم قال الإمام ( عليه السلام ) : " دع هذا ، أفلست بايعتني طائعا ؟ " . فقال الزبير : بلى . فقال الإمام : " أفوجدت مني حدثا يوجب مفارقتي ؟ " .