responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 45


غلمان الأشعري منها ، وكانت الحرب الباردة قائمة في المسجد بين الأشعري وبين أصحاب الإمام ، وإذا بغلمان الأشعري دخلوا المسجد ، وهم ينادون : يا أبا موسى ، هذا الأشتر .
ودخل أصحاب الأشتر وصاحوا : اخرج من المسجد ، يا ويلك ، أخرج الله روحك ، إنك والله من المنافقين .
خرج أبو موسى معزولا خائبا مخذولا ، وأراد الناس أن ينهبوا أمواله فمنعهم الأشتر .
وأقبل الأشتر فصعد المنبر وقال : . . . وقد جاءكم الله بأعظم الناس مكانا ، وأعظمهم في الإسلام سهما ، وابن عم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأفقه الناس في الدين ، وأقرأهم لكتاب الله ، وأشجعهم عند اللقاء يوم البأس ، وقد استنفركم ، فما تنتظرون ؟
أسعيدا ؟ أم الوليد الذي شرب الخمر وصلى بكم على سكر واستباح ما حرمه الله فيكم ؟ أي هذين الرجلين تريدون ؟ قبح الله من له هذا الرأي ، فانفروا مع الحسن ابن بنت نبيكم ، ولا يختلف رجل له قوة ، فوالله ما يدري رجل منكم ما يضره وما ينفعه ، وإني لكم ناصح شفيق عليكم إن كنتم تعقلون أو تبصرون ، أصبحوا إن شاء الله غدا غادين مستعدين ، وهذا

45

نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست