responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 41


إلى ماء الحوأب فنبحت الكلاب ، وقال قائل : ما أكثر كلاب الحوأب ، وما أشد نباحها !
فأمسكت عائشة زمام بعيرها وصرخت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، إني لهي ؟ ؟ سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - وعنده نساؤه - يقول : " ليت شعري ، أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، تخرج فتنبحها كلاب الحوأب ، يقتل عن يمينها ويسارها قتلى كثيرة ، تنجو بعد ما كادت تقتل ؟ ؟ . . . ردوني ، ردوني .
فأقبل جماعة وشهدوا وحلفوا أن هذا ليس بماء الحوأب فسارت عائشة لوجهها نحو البصرة . وهي أول شهادة زور في الإسلام .
وصل الخبر إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأمر المنادي فنادى :
الصلاة جامعة . فاجتمع الناس في المسجد ( مسجد رسول الله ) في المدينة وصعد الإمام ( عليه السلام ) المنبر ، وخطب فيهم خطبة بليغة ذكر فيها الخلافة وأطوارها وأدوارها ، . . . إلى أن قال :
" وبايعني هذان الرجلان - طلحة والزبير - في أول من بايع ، وتعلمون ذلك ، وقد نكثا غدرا ، ونهضا إلى البصرة بعائشة ليفرقا جماعتكم ويلقيا بأسكم بينكم .

41

نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست