حرام فقتلوه . فقال عبيد بن أم كلاب : فمنك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر وأنت أمرت بقتل الإمام * وقلت لنا : إنه قد كفر فهبنا أطعناك في قتله * وقاتله عندنا من أمر ولم يسقط السقف من فوقنا * ولم تنكسف شمسنا والقمر وقد بايع الناس ذا تدرأ * يزيل الشبا ويقيم الصعر ويلبس للحرب أوزارها * وما من وقي مثل من قد عثر عائشة تطالب بدم عثمان وصلت عائشة إلى مكة ، وجاءها رجل يقال له : يعلى بن منية ، وكان من بني أمية وشيعة عثمان ، وقال لها : قد قتل خليفتك الذي كنت تحرضين على قتله . فقالت عائشة : برئت إلى الله ممن قتله . فقال الرجل : الآن أظهري البراءة ثانيا من قاتله . فخرجت إلى المسجد ، فجعلت تتبرأ ممن قتل عثمان ، وهنا وصل خبر عائشة إلى طلحة والزبير وهما في المدينة ، فكتبا إليها