استيفاء الحقوق منه ، يلتحق بهذه الجماعة . وعائشة تنعى عثمان وتبرأ من قاتله ، وتحرض الناس على عداوة الإمام ، وتظهر بأن عليا قتل عثمان ظلما . المتخلفون عن بيعته في مروج الذهب : قعد عن بيعته - أي الإمام - جماعة عثمانية - الهوى - وجماعة لم يروا إلى الخروج من الأمر . وفي أسد الغابة : تخلف عن بيعته جماعة من الصحابة ، فلم يلزمهم - الإمام - بالبيعة ، وسئل علي ( عليه السلام ) عمن تخلف عن بيعته ، فقال : " أولئك قعدوا عن الحق ولم ينصروا الباطل " . روى الطبري بسنده عن عبد الله بن الحسن ، قال : بايعت الأنصار عليا إلا نفرا منهم وعدهم وقال : كانوا عثمانية - الرأي والهوى - ونحن نذكر أسماء المتخلفين ، حسب ما ذكره هؤلاء وهم : حسان بن ثابت [1] ، وكعب بن مالك ( وكانا شاعرين ) ،
[1] على رغم إلقاء قصيدته العصماء يوم غدير خم أمام رسول الله ( ص ) عندما أعلن الولاية لعلي ( ع ) بقوله : يناديهم يوم الغدير نبيهم * ألا فأسمع بالنبي مناديا