صاحبكم ؟ فقالوا : هذا أمره ، لا نعمل إلا بأمره . قالوا : استأذنوا لنا عليه . قالوا : ما عليه آذن ، هو في بئر الملك يعمل . ركبوا دوابهم حتى جاؤوا إليه ، فوجدوه في الشمس ومعه أجير له ، فقالوا : إن الشمس حارة ، فارتفع معنا إلى الظل . فارتفع معهم إلى الظل ، فقالوا له : لنا قرابة من نبي الله ، وسابقة جهاد ، وإنك أعطيتنا بالسوية ، ولم يكن عمر ولا عثمان يعطوننا بالسوية ، كانوا يفضلوننا على غيرنا . فقال ( عليه السلام ) : " فهذا قسم أبي بكر ، وإلا تدعوا أبا بكر وغيره ، وهذا كتاب الله فانظروا ما لكم من حق فخذوه " . قالوا : فسابقتنا . قال : " أنتما أسبق مني ؟ " . قالوا : لا ، فقرابتنا من النبي . قال : أقرب من قرابتي ؟ قالوا : لا ، فجهادنا . قال : أعظم من جهادي ؟ قالوا : لا .