وحكما من أهلها ) [1] وفي صيد - كأرنب - يساوي نصف درهم فقال : ( يحكم به ذوا عدل منكم ) [2] . فقالوا له : فإن عمرو بن العاص لما أبى أن تقول في كتابك : هذا ما كتبه عبد الله علي أمير المؤمنين ، محوت اسمك من الخلافة وكتبت : علي بن أبي طالب ، فقد خلعت نفسك . فقال ( عليه السلام ) : " لي أسوة برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حين أبى عليه سهيل بن عمرو أن يكتب : هذا ما كتبه محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وسهيل بن عمرو ، وقال : لو أقررت بأنك رسول الله ما خالفتك ، ولكني أقدمك لفضلك ، فاكتب محمد بن عبد الله ، فقال لي : يا علي ! امح كلمة رسول الله ، فقلت : يا رسول الله ! لا تشجعني نفسي على محو اسمك من النبوة . فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : دلني عليه . فمحاه بيده الشريفة ، ثم قال : اكتب محمد بن عبد الله . ثم تبسم إلي وقال : إنك لتسام مثلها فتعطي " . فقالوا : إنا أذنبنا ذنبا عظيما بالتحكيم ، وقد تبنا ، فتب إلى الله