responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 102


والميثاق والعهد نرجع ؟ ! أليس الله تعالى قد قال : ( أوفوا بالعقود ) [1] ، وقال : ( وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا ) [2] ، فبرأ الخوارج من الإمام وبرأ منهم .
وأقبل الجيش يستأذنون الإمام بالهجوم على معاوية ، فقال الإمام ( عليه السلام ) : " لو كان هذا قبل المعاهدة وسطر الصحيفة لأزلتهم عن عسكرهم " .
وكان من التحكيم أنه توجه الأشعري للاجتماع بابن العاص للمحاكمة ، فحذره الناس من مكيدة ابن العاص وغدره وسوء سوابقه ، حتى يتخذ التدابير اللازمة ، ويكون على بصيرة من أمره ، ولكن كان كل هذا بلا جدوى ، بل كانت النتيجة معكوسة .
واجتمع الحكمان في المكان المعد لهما فقال عمرو : تكلم يا أبا موسى ، فقال الأشعري : بل أنت تكلم . فقال عمرو :



[1] المائدة / 1 .
[2] النحل / 91 .

102

نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست