responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 82


قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين . [1] وقد ورد في تفسير الآية الأخيرة عدة من الروايات ، أن أقيموا وجوهكم نحو القبلة عند كل مسجد من المساجد .
قوله تعالى : " حنيفا " .
قال صاحب مرآة الأنوار : " الحنيف هو المسلم المائل إلى الدين المستقيم .
والجمع : حنفاء . والدين الحنيف ، أي : المستقيم الذي لا عوج فيه " . [2] أقول : ومعناه بحسب التحليل ، مائلا إلى الحق ، معرضا عن الباطل . وهو حال من الفاعل في قوله تعالى : فأقم .
قوله تعالى : فطرة الله التي . . .
قيل : نصب على المصدر . قال الطبرسي : " ألزموا فطرة الله . أو : عليكم فطرة الله " . [3] وقال ابن منظور : " أصل الفطر : الشق . . . والفطرة : ما فطر الله عليه الخلق من المعرفة بها . وقد فطره يفطره - بالضم - فطرا : أي : خلقه . . . وقوله : فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها فهذه فطر عليها المؤمن . قال : وقيل : فطر كل إنسان على معرفته بأن الله رب كل شئ وخالقه . والله أعلم " . [4] قال الطبرسي : فطرة الله : الملة ، وهي الدين والإسلام والتوحيد التي خلق الناس عليها ولها وبها ، أي لأجلها والتمسك بها . فيكون كقوله : وما خلقت الجن



[1] الأعراف ( 7 ) / 29 .
[2] مرآة الأنوار / 128 .
[3] جوامع الجامع / 359 .
[4] لسان العرب 5 / 55 .

82

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست