responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 62


حكيما ، عليما ، وما أشبه هذه الأسماء . [1] وروى أيضا عن أبيه مسندا عن محمد بن سنان قال :
سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام هل كان الله عارفا بنفسه قبل أن يخلق الخلق ؟ قال : نعم .
قلت : يراها ويسمعها ؟ قال : ما كان محتاجا إلى ذلك . لأنه لم يكن يسألها ولا يطلب منها . هو نفسه ونفسه هو . قدرته نافذة . فليس يحتاج إلى أن يسمي نفسه ، ولكنه اختار لنفسه أسماءا لغيره يدعوه بها .
لأنه إذا لم يدع باسمه ، لم يعرف . فأول ما اختاره لنفسه " العلي العظيم " .
لأنه أعلى الأشياء كلها . فمعناه ، الله واسمه العلي العظيم . هو أول أسمائه .
لأنه علا على كل شئ . [2] وروى الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية ابن عمار قال : قال [ لي ] أبو عبد الله عليه السلام ابتداء منه :
يا معاوية ، أما علمت أن رجلا أتى أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، فشكى الإبطاء عليه في الجواب في دعائه ، فقال له : أين أنت عن الدعاء السريع الإجابة ؟ فقال له الرجل : ما هو ؟ قال : قل : . . . وهو اسمك الأعظم الأعظم الأجل الأجل النور الأكبر الذي سميت به نفسك . [3] وروى المجلسي عن البلد الأمين في الدعاء المروي عن النبي صلى الله عليه وآله :
أسألك بكل اسم سميت به نفسك واستويت به على عرشك وهو



[1] عيون الأخبار 1 / 145 .
[2] المصدر السابق / 129 .
[3] الكافي 2 / 582 .

62

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست