responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 50


< فهرس الموضوعات > ب - القطع المنطقي وسكينة الرب وروح الإيمان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ج - القطع المنطقي وكتاب الله المهيمن ومعنى كونه مهيمنا < / فهرس الموضوعات > ب - القطع المنطقي وسكينة الرب وروح الإيمان الكلام في نسبة السكينة وروح الإيمان إلى القطع المنطقي ، هو الكلام بعينه في نسبته إلى روح القدس . لأن سكينة الرب وروح الإيمان من أشرف مواقف الإيمان وكرامته تعالى على عباده المؤمنين وهم على بينة ونور وهداية من ربهم . وسيجئ تفصيل الكلام في ذلك في الفصل الثاني عند البحث عن آيات السكينة وروح الإيمان .
ج - القطع المنطقي وكتاب الله المهيمن اتضح مما ذكرنا أن القطع الحاصل من البراهين المنطقية ، حيث إن الإصابة وعدمها خارجة عن اختيار القاطع ومستورة عليه ، فيدور أمره بحسب مقام الثبوت والواقع بين الإصابة اتفاقا والجهل المركب . فيستحيل أن يكون حاكما وأصلا للأدلة الشرعية وخاصة القرآن المهيمن . قال تعالى :
وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه . [1] والظاهر أن المعنى المتناسب في المقام للمهيمن ، كون القرآن مراقبا ومراصدا وحافظا على جميع الكتب السماوية من أن يزاد عليها أو ينقض منها شئ .
وفي الصحيفة المباركة السجادية / 42 ، في دعائه عليه السلام عند ختم القرآن ، قال عليه السلام :
اللهم إنك أعنتني على ختم كتابك الذي أنزلته نورا وجعلته مهيمنا على كل كتاب أنزلته .
وروى الصدوق عن عبد الواحد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله



[1] المائدة ( 5 ) / 48 .

50

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست