responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 426


فسئل عن تأويلها فقال : لا حول عن معصيته إلا بعصمته . ولا قوة على طاعته إلا بعونه . [1] أقول : الروايات المباركة وإن كان ظاهر بعض منها مسوقا لبيان شرط من شرائط التكليف ، إلا أن لها إطلاقا قويا يشمل جميع أفعال العباد . والأخبار التي تصرح بأن الأمر بين الأمرين أوسع مما بين السماء والأرض ، شارحة لها وتثبيت لإطلاقها . وكذلك الروايات التي فيها تصريح بأن الاستطاعة التي أوسع مما بين السماء والأرض هي التي يفيضها الله تعالى على عباده فيملكونها بتمليكه . وحيث إن مالكيتهم بتمليكه تعالى ، فهم مستطيعون بالحقيقة . وحيث إن هذه المالكية في طول مالكيته سبحانه ، فهو تعالى يكون أملك بها وغير منعزل عنها .
هذا ما رزقنا تعالى من علوم آل الرسول صلوات الله عليهم ومن نفائس معارفهم . والحمد لله رب العالمين . وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
< / لغة النص = عربي >



[1] البحار 5 / 123 .

426

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست