responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 411


المكي بإسناده قال :
إن رجلا قدم على النبي صلى الله عليه وآله . فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : أخبرني بأعجب شئ رأيت . قال : رأيت قوما ينكحون أمهاتهم وبناتهم وأخواتهم ، فإذا قيل لهم : لم تفعلون ذلك ؟
قالوا : قضاء الله تعالى علينا وقدره :
فقال النبي صلى الله عليه وآله : سيكون من أمتي أقوام يقولون مثل مقالتهم . أولئك مجوس أمتي . [1] وروى أيضا عن أعلام الدين للديلمي :
روي أن طاووس اليماني دخل على جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام وكان يعلم أنه يقول بالقدر - فقال له : يا طاووس ، من أقبل للعذر من الله ممن اعتذر وهو صادق في اعتذاره ؟ فقال له : لا أحد أقبل للعذر منه . فقال الصادق عليه السلام له : يا طاووس ، فما بال من هو أقبل للعذر ، لا يقبل عذر من قال : لا أقدر ، وهو لا يقدر ؟ فقام طاووس وهو يقول : ليس بيني وبين الحق عداوة . الله أعلم حيث يجعل رسالته . فقد قبلت نصيحتك . [2] أقول : القدرية في هذه الروايات قد أطلق على المجبرة .
ب - المفوضة .
روى الصدوق مسندا عن علي بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
. . . إن القدرية مجوس هذه الأمة . وهم الذين أرادوا أن يصفوا الله بعدله ، فأخرجوه من سلطانه ، وفيهم نزلت هذه الآية : يوم يسحبون في



[1] المصدر السابق / 47 .
[2] المصدر السابق / 58 .

411

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست